الأردن

القارة: آسيا

العاصمة: عمّان

المساحة: 89,342 كيلومتر مربع

عدد السكان: 9,8 مليون

 

من بين دول الشرق الأوسط تعتبر المملكة الأدرنية الهاشمية واحدة من أفضل مزودي الخدمات العلاجية والطبية في الشرق الأوسط، ويقوم نظام الرعاية الصحية في الأردن على تعاون مشترك بين المؤسسات العلاجية الحكومية والخاصة، حيث ان الحكومة مسؤولة عن إدارة 27 مستشفى و أكثر من 1200 عيادة صحية، فيما يشرف القطاع الخاص على 56 مستشفى وتملك الملكية للخدمات الطبية 11 مشفى لوحدها.

عام 2007 استطاع مستشفى “الأردن” وهو أول مستشفى تخصصي في البلاد وأحد أكبر المستشفيات الخاصة فيها الحصول على شهادة الاعتماد الدولي من مؤسسة “JCAHO” العالمية، كما تملك الأردن مركز الملك حسين للسرطان وهو المركز المتخصص الوحيد في الشرق الأوسط، حيث أنه يضم واحدة من أكبر المرافق لمعالجة مرض السرطان في العالم، كما صنف البنك الدولي الأردن كأحد الوجهات الرئيسية للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أهم الخدمات العلاجية

  • العلاج بالخلايا الجذعية
  • الفحص الطبي الشامل
  • جراحة القلب والأوعية الدموية
  • علاج السرطان

السياحة العلاجية في الأردن

تحقق السياحة العلاجية في الأردن نمواً سنوياً مستمراً ويقوم هذا النمو على عدة عوامل كالخبرة المهنية والاحترافية الكبيرة للأطباء إضافة للخدمات التي تقدمها المؤسسات العلاجية الأردنية، ففي عام 2017 زار الأردن أكثر من 300 ألف سائح لغرض العلاج فقط، حيث تصل عائدات السياحة العلاجية في الأردن إلى أكثر من مليار و200 مليون دولار وهو ما يتجاوز 3.75% من الدخل القومي للبلاد، وتبلغ تكلفة الاستثمارات في المستشفيات الأردنية المميزة في هذا المجال إلى أكثر من 3 مليار دولار.

كما تعمل الحكومة الأردنية باستمرار على تطوير البنية التحتية والتقنيات الطبية في البلاد، وحصول المستشفيات الرائدة على شهادات البورد الأمريكي والزمالة البريطانية، كما تقدم العديد من المؤسسات العلاجية إجراءات عديدة لضمان تلافي أي عوائق في التواصل مع الأطباء لكونهم يتقنون اللغات العربية والإنجليزية والروسية.

تشتهر الأردن في منطقة الشرق الأوسط بقدرتها على توفير التخصصات المتقدمة في مجال الجراحة التجميلية والجراحات العصبية والعظمية وزرع الأعضاء وعمليات القلب، كما تتوفر فيها اماكن سياحية تساعد على قضاء فترات النقاهة مثل نهر الأردن وجبل نبو، وهذا ساعد على بناء نظام سياحة علاجية متكامل قائم على أسس قوية هي:

  • الجودة في الإدارة والتنظيم
  • تقليل فترة العلاج قدر الإمكان
  • تقديم باقات علاجية عالية الجودة
  • توفر المرافق الطبية عالية التقنيات والتجهيزات
  • وجود الأخصائيين العلاجيين المحترفين على أعلى مستوى
  • تقليل حالات الأمراض المستعصية

التقييمات العالية للمستوى الطبي في الأردن والذي يقارن مع أكبر الدول في العالم

تكاليف الخدمات العلاجية في مستشفيات الأردن أقل منها في مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة تتراوح بين 10% إلى 30%

 

العلاج بالخلايا الجذعية

يعتبر العلاج باستخدام الخلايا الجذعية من الاختصاصات الرائدة في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط، حيث أن هذا العلاج في الأردن استطاع تحقيق نسبة كبيرة من النجاح في العمليات الاستشفائية بحسب المعايير الدولية المعتمدة، وتقوم المؤسسات العلاجية في الأردن بعمليات زرع ذاتية متطورة وتعد من انجح البرامج العلاجية في البلاد ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة لذلك يتم إجارء عمليات زرع للخلايا في الحالات المرضية غير السرطانية مثل الثلاسيميا، وفقر الدم اللاتنسجي، ونخاع العظم والعديد من الأمراض الأخرى.

الإنجازات الطبية الأردنية في سطور:

  • إجراء أول عملية قلب مفتوح في عام 1970
  • إجراء عمليات تبديل صمام القلب
  • البدء بعمليات زرع الكلى في عام 1972
  • عمليات الغدة النخامية باستخدام التسلكوب عن طريق الأنف في عام 1977
  • عمليات تعديل الانحناء في العمود الفقري في عام 1985
  • عملية فتح الشريان التاجي بواسطة النفخ في عام 1985
  • أول عملية زراعة للقلب في مركز الملكة علياء الدولي لأمراض القلب في عام 1985
  • إغلاق الثغرات بين الأذنين في بمعالجة متقدمة دون حواجز في عام 1997
  • زراعة الرئة في عام 1997
  • إجراء 3 عمليات للشريان التاجي عن طريق مؤتمر الفيديو بين الأردن والولايات المتحدة، وهي الأولى من نوعها في العالم العربي في عام 1998.

 

العلاج الطبيعي في الأردن

تتميز المملكة الأردنية الهاشمية بالعديد من المواقع الطبيعية التي تتميز بثروات علاجية حولتها إلى وجهات سياحية يأتي إليها المرضى من مختلف أنحاء العالم للعلاج، ويعتبر البحر الميت وهو النقطة الأكثر انخفاضاً في العالم واحداً من أبرز المواقع العلاجية الطبيعية في البلاد، ويجتمع في موقع البحر الميت العديد من الخصائص العلاجية حيث تساعد خاصية الملوحة الكبيرة في مياهه على علاج الكثير من الأمراض مثل مشاكل الجلد والبشرة وآلام العضلات وأمراض المفاصل وتغذية الشعر وغيرها، كما تصل إليه أشعة الشمس مفلترة بسبب الملوحة الكبيرة في الجو وهو ما يؤمن فيتامين د من أشعة الشمس والذي يعتبر مفيداً جداً للعظام في الجسم، إضافة لذلك تعتبر طينة البحر الميت غنية بالمعادن ومن أفضل علاجات أمراض البشرة والجلد، وتستخدم في تنقية الوجه وتجديد خلايا الجلد في الجسم والوجه.

كذلك يوجد في محافظة إربد الأردنية قرية صغيرة تدعى “الحمة الأردنية” ويوجد فيها احد الينابيع المعدنية الساخنة، التي تتمتع مياهها بالعديد من الخواص العلاجية النادرة، وتحول هذا النبع إلى منتجع كبيرة يزوره المرضى والسياح من مختلف أنحاء العالم.